مرض غريب و خطير تسجله مشافي اللاذقية.. ما هو وكيف يمكن الوقاية منه ؟

مرض غريب و خطير تسجله مشافي اللاذقية.. ما هو وكيف يمكن الوقاية منه ؟

لوحظ في الاونة الاخيرة تسجيل اكثر من 10 حالات مرضية نادرة في عدد من مشافي اللاذقية وتم تشخيص المرض بـ "متلازمة غيلان باريه "


و تعرف متلازمة غيلان باريه بانها اضطراب نادر في الجهاز المناعي يعمل على مهاجمة الخلايا العصبية في الجسم . يبدا عادة بضعف عام و إحساس بالخدر و التنميل في الأطراف , و بسبب انتشاره السريع في الجسم غالبا ما ينتهي بشلل عام مما يجعله حالة اسعافية تستوجب دخول المشفى لتلقي العلاج في معظم الحالات .
بعض المراجع تصفه بأنه اعتلال أعصاب مترقي مزيل للنخاعين , حيث تبين أن الجهاز المناعي هنا بدلا من ان يقوم بوظيفته الطبيعية و هي محاربة العوامل الممرضة الخارجية و الأجسام الغريبة يتوجه لمهاجمة الخلايا العصبية السليمة مما يسبب اذية غمد النخاعين المغلف للاعصاب و يمنعها من نقل الاشارات العصبية الى الدماغ
الأسباب: تعتبر متلازمة غيلان باريه اضطرابا مناعيا مجهول السبب حتى الان الا إنها غالبا ما تترافق مع التهاب الطرق التنفسية و الانتانات الهضمية و تم توثيق العديد من العوامل الانتانية المؤهبة لحدوثها
العلاج : لايوجد حتى اللحظة علاج نوعي و فعال لهذه المتلازمة الا انه توجد بعض الخطط العلاجية التي تفيد في تسريع الشفاء و منع تطور الممرض منها ( مضادة البلازما ) و اعطاء جرعة عالية من الغلوبينات المناعية السليمة
الشفاء : غالبا ما تتطور الاعراض خلال اسبوعين لتصل ذروتها خلال الاسبوع الرابع من بدء المرض و يحتاج المرض عادة لفترة تتراوح بين 6 و 12 شهرا للتعافي في حين يستغرق بعضهم وقتا اطول , كما لوحظ ان حوالي 80 % من البالغين يستعيدون القدرة على المشي خلال 6 اشهر من تشخيص المرض في حين ان الاطفال يملكون قدرة اكبر على الشفاء و التعافي من الكبار
الأهم و المهم : أن هذا المرض لاينتقل بالعدوى و ليس مرض وبائي
بما ان المرض و بنسبة قليلة يتلوه إنتان هضمي يجب التوجه إلى الاصحاح البيئي و سلامة الماء و الغذاءي تجويد القرآن الكريم في "ماليزيا'
لوحظ في الاونة الاخيرة تسجيل اكثر من 10 حالات مرضية نادرة في عدد من مشافي اللاذقية وتم تشخيص المرض بـ "متلازمة غيلان باريه "


و تعرف متلازمة غيلان باريه بانها اضطراب نادر في الجهاز المناعي يعمل على مهاجمة الخلايا العصبية في الجسم . يبدا عادة بضعف عام و إحساس بالخدر و التنميل في الأطراف , و بسبب انتشاره السريع في الجسم غالبا ما ينتهي بشلل عام مما يجعله حالة اسعافية تستوجب دخول المشفى لتلقي العلاج في معظم الحالات .
بعض المراجع تصفه بأنه اعتلال أعصاب مترقي مزيل للنخاعين , حيث تبين أن الجهاز المناعي هنا بدلا من ان يقوم بوظيفته الطبيعية و هي محاربة العوامل الممرضة الخارجية و الأجسام الغريبة يتوجه لمهاجمة الخلايا العصبية السليمة مما يسبب اذية غمد النخاعين المغلف للاعصاب و يمنعها من نقل الاشارات العصبية الى الدماغ
الأسباب: تعتبر متلازمة غيلان باريه اضطرابا مناعيا مجهول السبب حتى الان الا إنها غالبا ما تترافق مع التهاب الطرق التنفسية و الانتانات الهضمية و تم توثيق العديد من العوامل الانتانية المؤهبة لحدوثها
العلاج : لايوجد حتى اللحظة علاج نوعي و فعال لهذه المتلازمة الا انه توجد بعض الخطط العلاجية التي تفيد في تسريع الشفاء و منع تطور الممرض منها ( مضادة البلازما ) و اعطاء جرعة عالية من الغلوبينات المناعية السليمة
الشفاء : غالبا ما تتطور الاعراض خلال اسبوعين لتصل ذروتها خلال الاسبوع الرابع من بدء المرض و يحتاج المرض عادة لفترة تتراوح بين 6 و 12 شهرا للتعافي في حين يستغرق بعضهم وقتا اطول , كما لوحظ ان حوالي 80 % من البالغين يستعيدون القدرة على المشي خلال 6 اشهر من تشخيص المرض في حين ان الاطفال يملكون قدرة اكبر على الشفاء و التعافي من الكبار
الأهم و المهم : أن هذا المرض لاينتقل بالعدوى و ليس مرض وبائي
بما ان المرض و بنسبة قليلة يتلوه إنتان هضمي يجب التوجه إلى الاصحاح البيئي و سلامة الماء و الغذاءي تجويد القرآن الكريم في "ماليزيا'

المشاركات الشائعة